في خطوة مفاجئة، قدّم 12 عضواً من أصل 24 عضواً منتخباً في المجلس البلدي لمدينة طرابلس استقالاتهم، وذلك قبل تنصيب عبد الحميد كريمة رئيساً جديداً للبلدية.
وتضمنت لائحة المستقيلين 11 عضواً من لائحة “نسيج طرابلس”، التي حازت على غالبية المقاعد، بالإضافة إلى عضو واحد من لائحة “حراس المدينة”، التي تمكنت من إيصال ممثل واحد إلى المجلس.
الاستقالات تطرح علامات استفهام حول مستقبل المجلس البلدي وتركيبته، خاصة أنها تأتي في أعقاب انتخابات أفرزت مشهداً سياسياً متنوعاً. وعلى الرغم من الغياب العلني لـ”تيار المستقبل” عن السباق الانتخابي، برز حضوره بشكل غير مباشر من خلال دعم عدد من المرشحين، ما أثّر في توزيع القوى داخل المجلس.
الخطوة قد تعيد خلط الأوراق في المدينة الشمالية، وتفتح الباب أمام احتمالات متعددة بشأن مصير المجلس البلدي الجديد وإمكان المضي في انتخاب رئيسه