يستقبل رئيس الحكومة نواف سلام، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وفداً من كتلة “الوفاء للمقاومة”، في لقاء هو الأول من نوعه منذ توليه مهامه رسمياً.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية تصريحات متبادلة طغت عليها لهجة الانفتاح والاحترام المتبادل، رغم التباين في المواقف السياسية. وكان سلام قد صرّح مؤخراً قائلاً:
“تارك محل للودّ مع النائب محمد رعد، وأهلاً وسهلاً فيه وبالحزب وقت اللي بيريدوا، وأبوابي مفتوحة في المنزل أو في السرايا”.
من جانبه، ردّ رئيس الكتلة النائب محمد رعد من عين التينة بالقول:
“شكراً لودّ دولة رئيس الحكومة. سنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا فيما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا”.
وكانت العلاقة بين الطرفين قد شهدت توترًا خفيفًا إثر تصريح سابق لنواف سلام عن “انتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية”، ما دفع رعد للردّ قائلاً:
“لا أريد التعليق على هذا التصريح حفاظاً على ما تبقى من ود”.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء المستجدات السياسية في البلاد، وسبل التعاون بين الحكومة والكتل النيابية، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية المتفاقمة.