يحتفل السوريون بعيد الأضحى هذا العام وسط أجواء من التفاؤل الحذر، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد، في ظل حركة نشطة في الأسواق وعودة بعض المنتجات التي كانت غائبة بسبب العقوبات وسلاسل المنع.
وشهد سوق الأضاحي في العاصمة دمشق حركة ملحوظة هذا الموسم، مدفوعةً بتحسن نسبي في سعر صرف الليرة السورية، ما ساهم في زيادة الإقبال مقارنة بالأعوام الماضية.
ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية والمعيشية، يحرص الأهالي على الحفاظ على الطابع الروحي والشعائري للعيد، من خلال أداء العبادات، وصلة الرحم، وتنظيم التجمعات الأسرية التي تخلق بعضاً من الدفء وسط واقعٍ لا يزال معقداً.
ويأمل الكثير من السوريين في أن يحمل العيد بارقة أمل، تمهيدًا لتحسن الأوضاع المعيشية وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا.