أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من إجراءات حظر تستهدف 10 أفراد و27 كياناً في إيران، بالإضافة إلى بعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ.
وتأتي الإجراءات الجديدة، بعد 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية بشأن التوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستواصل ما وصفته بـ”حرمان” طهران من الوصول إلى النظام المصرفي العالمي إذا استمرت بـ”أنشطتها المزعزعة للاستقرار”، وفق تعبيرها، وأنها “ستعزز محاسبة من يسعون إلى تقويض السلام والأمن الدوليين”، على حد قولها.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل في أن تقبل إيران مقترح واشنطن بشأن الصفقة النووية، وإلا فستكون هناك “عواقب خطيرة” بالنسبة لطهران، على حد تعبيره
الإجراءات الأميركية تأتي أيضاً بعد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين، أبرزها “بيركلورات الأمونيوم”، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.
وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بان من المتوقع وصول شحنات من “بيركلورات الأمونيوم” إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد مصادر الصحيفة أن طهران ترسل كميات منها إلى قوى في منطقة “الشرق الأوسط” من بينها أنصار الله في اليمن