في وقتٍ يشتد فيه الحصار على قطاع غزة وتتصاعد التحذيرات الإنسانية، أصدر وزير الدفاع الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بمنع وصول سفينة مساعدات تابعة لمنظمة “تحالف أسطول الحرية” الدولية إلى شواطئ القطاع.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية اليوم الأحد عن كاتس قوله إنه أمر القوات الإسرائيلية “باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة” لمنع السفينة من خرق الحصار البحري المفروض على غزة.
السفينة، التي أطلقت عليها المنظمة اسم الناشطة البيئية “غريتا ثونبرغ”، من المتوقع أن تصل إلى سواحل غزة خلال 48 ساعة، بحسب ما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية. وتقلّ السفينة نشطاء يحملون الجنسيات الفرنسية والسويدية، بينهم دبلوماسي، وفق المصدر نفسه.
ويحمل طاقم السفينة مساعدات إنسانية مخصصة لفلسطينيي غزة، بينها حليب أطفال، وأرز، ودقيق، وحفاضات، ومنتجات صحية نسائية، إضافة إلى معدات تحلية مياه، وإمدادات طبية، وأطراف صناعية للأطفال.
وتقول منظمة “تحالف أسطول الحرية” إن رحلتها البحرية تأتي احتجاجًا على ما تصفه بـ”الحصار الصهيوني غير القانوني” المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا، و”الإبادة الجماعية المستمرة” التي يتعرض لها السكان، على حد تعبيرها.
ولا تزال الأنظار متجهة إلى كيفية تعامل الجيش الصهيوني مع السفينة، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تداعيات كارثية للحصار المتواصل، خاصة في ظل تدهور الوضع الإنساني في القطاع بعد أشهر من التصعيد العسكري.
