في حادث جوي مأساوي، تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية “إير إنديا”، كانت تُقل 242 شخصًا، بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار أحمد أباد متجهة نحو مطار غاتويك في لندن. وأسفر الحادث عن سقوط عشرات القتلى، في حين تم العثور على ناجٍ واحد فقط حتى الآن.
الناجي الوحيد في المقعد 11A
قال مفوض شرطة أحمد أباد، جي إس مالك، في تصريح لوكالة أنباء آسيا الدولية: “عثرت الشرطة على ناجٍ واحد في المقعد 11A، وتم نقله إلى المستشفى وهو يخضع للعلاج”. ورفض مالك الإدلاء بمزيد من التصريحات بشأن عدد الضحايا، مشيرًا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب تحطم الطائرة في منطقة سكنية مكتظة.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن الناجي هو راكب بريطاني يُدعى فيشواش كومار راميش، وقد نُقل إلى المستشفى مصابًا بجروح في الصدر والعينين والقدمين. ويرجّح المحققون أن نجاته تعود إلى جلوسه قرب مخرج الطوارئ، حيث تمكن من القفز من الطائرة قبل أن تلتهمها النيران بالكامل.
نداء استغاثة وتحطم في منطقة سكنية
بحسب هيئة الطيران المدني الهندية، وجّهت الطائرة نداء استغاثة إلى برج المراقبة بعد وقت قصير من الإقلاع، لكنها تحطّمت خارج حدود المطار في منطقة سكنية قريبة. وتُعد مدينة أحمد أباد، الواقعة في ولاية غوجارات غرب الهند، من المدن الكبرى التي يحيط بمطارها أحياء مكتظة بالسكان، مما زاد من حجم الكارثة.
“حزن عميق” في شركة الطيران
وفي بيان رسمي، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة “إير إنديا”، ناتاراجان تشانراسيكاران، عن حزنه العميق إزاء الحادث، قائلاً:
“بحزن بالغ، نؤكد تعرض رحلة إير إنديا 171 بين أحمد أباد ولندن لحادث مأساوي اليوم. نتضامن مع عائلات وأحباء جميع من كانوا على متن الرحلة، ونقدم لهم أحر التعازي.”
التحقيقات جارية
ولا تزال السلطات الهندية تعمل على تحديد أسباب الحادث، وسط أنباء عن مشاكل تقنية قد تكون طرأت بعد الإقلاع مباشرة. وقد تم إرسال فرق الإنقاذ والتحقيق إلى مكان التحطم لجمع الأدلة ومتابعة عمليات البحث.
📌 تحديث مستمر: سيتم تحديث هذا الخبر فور صدور أي معلومات إضافية من الجهات الرسمية أو المستشفى الذي يتلقى فيه الناجي العلاج.