ندّدت السلطات السورية، يوم الخميس، بعملية توغّل نفّذها الجيش الصهيوني جنوب العاصمة دمشق، ووصفتها بـ”الانتهاك الصارخ” لسيادة البلاد، مشيرة إلى أنّ العملية أسفرت عن مقتل مدني و”اختطاف” سبعة آخرين.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إنّ “هذه الاستفزازات المتكرّرة تشكّل خرقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية”.
وأكّدت الوزارة أنّ “مثل هذه الممارسات لا يمكن أن تقود إلى الاستقرار في المنطقة، بل تجرّها إلى مزيد من التوتر والاضطراب”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ميدانية في منطقة بيت جن جنوب دمشق، قال إنّها استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”. وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، أنّ “قوات لواء ألكسندروني (الفرقة 210) نفّذت الليلة الماضية عملية لاعتقال نشطاء من حماس كانوا يروّجون لمخططات متعددة داخل الأراضي السورية”.
ويُعد هذا التطور الأحدث في سلسلة من التوترات بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مخاطر التصعيد في المنطقة.