أكدت حركة “حماس”، أن المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم السبت، قرب نقطة السيطرة الأمريكية-الصهيونية وسط قطاع غزّة، تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال.
وقالت “حماس” في بيان لها تعقيبًا على استشهاد 15 مدنيًا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية وسط غزة، إن المجزرة تؤكّد مجددًا أنّ الاحتلال يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي.
وأكملت: “إنّ استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداةً للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية”.
ونددت بـ “الصمت الدولي” إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 20 شهرًا. مُشددة على أن “التطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء على أبواب النقاط الأمريكية-الصهيونية، تواطؤٌ مع الجريمة، لن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم”.
وجدّدت، نداءها للمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم.
ونوهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى ضرورة “فرض إدخال المساعدات” إلى قطاع غزة، عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.