أعلن الجيش الصهيوني، اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين العدو وحركة حماس شهرها العشرين.
وذكر بيان للجيش أن الجندي القتيل هو نوعام شيمش (21 عامًا) من مدينة القدس، وقد قُتل خلال اشتباكات عنيفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع. وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم منذ بدء العمليات البرية في غزة، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 430 جنديًا.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها عن تنفيذ “كمين مركب” شرق خان يونس، في منطقة الزنة، مشيرة إلى أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، بعد استهداف وحدة مشاة بعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدروع.
حصيلة جديدة للضحايا الفلسطينيين
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية في غزة أن 79 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا يوم السبت في سلسلة غارات شنّها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع.
وبحسب التفاصيل، توزّعت حصيلة الشهداء على النحو التالي:
• 21 شهيدًا في شمال ومدينة غزة،
• 19 في وسط القطاع،
• 39 في جنوبه، وتحديدًا بمحافظتي خانيونس ورفح.
وافادت مصادر ان هذه المجازر تأتي في سياق ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تشمل “القتل والتجويع والدمار والتهجير”، رغم أوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
دمار واسع ومعاناة إنسانية
تشير التقديرات المحلية إلى أن عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة تجاوز 183 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط أزمة إنسانية خانقة بسبب نقص الغذاء والدواء، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.