أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل أحد جنوده خلال معركة مع المقاومة في جنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر مقتل الرقيب نيف ليشم، وهو جندي من لواء جولاني (20 عامًا) من مستوطنة “نوكديم”، في جنوب قطاع غزة.
ووفق إعلام إسرائيلي، قتل الجندي جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جنود مدرعة في جنوب قطاع غزة، كما أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة في نفس العملية.
وهذا الجندي القتيل هو الثاني منذ أمس الإثنين، الذي يعلن الاحتلال مقتله في القطاع، بعد أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086، لواء جولاني، خلال معركة جنوب قطاع غزة.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت، في وقت سابق اليوم، قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، بتفجير منزل شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل تحصن به عدد من جنود الاحتلال، بعدة عبوات شديدة الانفجار، جُهزت مسبقًا، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح، شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وتشهد مناطق شرق خانيونس منذ أيام مواجهات عنيفة واشتباكات متصاعدة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل محاولات متكررة من الجيش الإسرائيلي للتوغل والسيطرة على مناطق جديدة جنوب القطاع.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 866 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وهي أرقام تثير شكوك مراقبين، وأن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
