قالت مصادر صحفية ان ايران بصدد اتخاذ قرار التصعيد العسكري الكبير ضد إسرائيل، رداً على استهدافات الاميركيين مصانع ايران في فوردو و بوشهر وأصفهان.

واذا كان مجلس الشورى الإيراني أوصى بإقفال مضيق هرمز امام السفن، الاّ ان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الذي يملك القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يدرس تصعيد الهجمات على اسرائيل في حرب مفتوحة، ليطال كل مراكزها الاقتصادية والعسكرية والعلمية، ويحيّد عملياً مضيق هرمز و القواعد الاميركية، رغم التوجه لتشديد الاجراءات وزيادة الدوريات في البحر، من قبل الايرانيين، وحلفائهم الحوثيين قبالة اليمن.

واضافت المصادر “اننا امام مفترق في الصراع بين طريقين: اما تكون الضربات الاميركية قد شكّلت مخرجاً للصراع القائم بين تل ابيب وطهران، وإمّا سيتخذ النزاع بين الاسرائيليين والايرانيين اشكالاً اكثر حدّة في صراع يتجاوز الملف النووي، ويكون حول النفوذ في الاقليم”. وفي حال شكّلت مخرجاً عملياً، فيُعلن كل فريق تحقيق اهدافه او فشل مخططات الآخرين، بينما يعني السيناريو الثاني أن الصراع العسكري بين تل ابيب وطهران سيكون طويلا، حيث يحظى كل منهما ضمناً، بدعم قوى دولية.