استشهد الطفل الفلسطيني رَيّان تامر حوشية (15 عاماً)، مساء اليوم الأربعاء 25 حزيران/ يونيو، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة اليامون غرب محافظة جنين، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون مساء اليوم، ونشرت فرق مشاة على الأرض وعلى أسطح المنازل، قبل أن تطلق الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه المدنيين، ما أدى إلى إصابة الطفل حوشية بجروح خطيرة.
وقد جرى نقل الطفل حوشيّة إلى مركز اليامون الطبي حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاده فوراً متأثراً بإصابته.
وجاء إطلاق النار على الطفل دون أي تهديد أو مبرر، وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي وسط البلدة، في ظل مواصلة الاحتلال لسياساته القمعية بحق السكان المدنيين، وخاصة الأطفال.
وباستشهاد الطفل رَيّان حوشية، ترتفع حصيلة شهداء محافظة جنين إلى 39 شهيداً منذ بدء العدوان المستمر على مدينة ومخيم جنين بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير 2025.
يذكر ان الجريمة بحق الطفل ريان حوشية هي الثانية من نوعها يرتكبها الاحتلال بدم بارد ضد مدنيين، وكان الاحتلال قد قتل المسنّة الفلسطينية زهية جودة العبيدي(66 عاماً) متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم شعفاط شمال مدينة القدس.