إ
أعلنت مصادر إيرانية أن السلطات الأمنية في البلاد اعتقلت أكثر من 700 شخص وُصفوا بأنهم “مرتزقة إسرائيليون”، خلال 12 يومًا من التصعيد مع العدو.
وبحسب المصادر، فإن شبكة التجسس التابعة للنظام الإسرائيلي كانت نشطة بشدة منذ بداية الهجمات على إيران، إلا أن أجهزة الاستخبارات تمكنت من إحباط عدد من المخططات عبر هذه الاعتقالات.
وأوضحت المصادر أن معظم الاعتقالات سُجلت في محافظات كرمانشاه، أصفهان، خوزستان، فارس ولرستان، دون الكشف حتى الآن عن أعداد دقيقة للمعتقلين في طهران.
تهم بالتجسس والتخريب
وفقًا للتقارير الرسمية، فإن التهم الموجهة للموقوفين تشمل:
- توجيه ومراقبة طائرات مسيّرة،
- تصنيع عبوات ناسفة محلية الصنع،
- تصوير مواقع عسكرية حساسة،
- نقل معلومات للجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر أن هذه الإحصاءات لا تشمل قضايا المحتجزين من الجنسيات الأجنبية، بل تقتصر على الملفات التي تنظر بها الأجهزة القضائية والأمنية داخل البلاد.
إعدامات بتهمة التخابر
من جانبها، ذكرت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص، أُدينوا بالتخابر مع جهاز “الموساد” الإسرائيلي وتهريب معدات يُشتبه في استخدامها بعمليات اغتيال.
آلاف المسيّرات وعمليات التسلل
في السياق ذاته، نقلت وكالة “فارس” أن السلطات الإيرانية ضبطت أكثر من عشرة آلاف طائرة مسيّرة صغيرة، جرى استخدامها لأغراض التجسس والتخريب، لا سيما في العاصمة طهران.
وأفادت التقارير الرسمية بأن الطائرات المسيّرة شكّلت أداة أساسية بيد المتعاونين مع الاستخبارات الإسرائيلية، وساهمت في تنفيذ عمليات اختراق لعمق الجبهة الداخلية الإيرانية.
يُشار إلى أن إيران شهدت في الآونة الأخيرة عدة حالات تسلل لطائرات مسيّرة مجهولة، استهدفت منشآت استراتيجية منها منشأة نطنز النووية، وقواعد عسكرية في أصفهان وطهران، ما دفع السلطات إلى تعزيز الرصد الجوي والقدرات السيبرانية الدفاعية.
