بارك مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”، النائب السابق حسن حب الله، العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في خانيونس، والتي أدت إلى تدمير ناقلة جند صهيونية ومقتل سبعة جنود من جيش الاحتلال
ووصف حب الله العملية بـ”البطولية والمُحكمة تخطيطاً وتنفيذاً”، مشيداً بما أظهره المقاومون الفلسطينيون من “إبداع وشجاعة تؤكد أن المقاومة ما زالت حاضرة، قوية ومبتكرة، رغم آلة الحرب والدمار”.
وقال في تصريح صحفي: “هذه الضربات البطولية هي الرد الطبيعي على المجازر الدموية والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني منذ قرابة عشرين شهراً، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذي لا يقدّم لغزة سوى الكلام الفارغ”.
وأضاف: “العمليات النوعية، وآخرها عملية خانيونس، تُثبت أن عزيمة المقاومين الذين لا يملكون سوى إيمانهم وأجسادهم، أقوى من كل أدوات القتل والدمار التي يستخدمها العدو، وأن أوهام الاحتلال بالقضاء على المقاومة ستُدفن في رمال غزة”.
وفي ختام تصريحه، دعا حب الله الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى “الوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية، ورفع الصوت في وجه الإبادة الجماعية، لأن معركة فلسطين ليست معركته وحده، بل معركة الأمة كلها، ومعركة كل إنسان شريف على هذه الأرض”.