كشفت القناة 12 للعدو عن تفاصيل اتفاق أمني محتمل بين العدو وسوريا، يشمل تحديثًا لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، عقب انتهاء حرب تشرين.
ووفقًا للتقرير، يتضمن الاتفاق البنود التالية:
1. تحديث اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بما يتلاءم مع المتغيرات الأمنية والسياسية الحالية في المنطقة.
2. تنسيق أمني واستخباراتي سوري – صهيوني، يركز على مواجهة التمدد الإيراني ووجود “حزب الله” في الجنوب السوري، بزعم محاولاتهما إنشاء خلايا مسلحة قرب الحدود.
3. اعتراف العدو بسورية مزارع شبعا، في خطوة قد تفتح الباب أمام تفاهمات أوسع حول الحدود.
وأشارت القناة إلى احتمال التوصل إلى اتفاق ثلاثي يضم الأردن، يركّز على تقاسم مياه حوض اليرموك، في سياق التعاون الإقليمي الأوسع.
ملف التطبيع ومصير الأراضي المحتلة
يُعيد هذا الاتفاق المحتمل طرح أسئلة حساسة حول مصير الأراضي السورية المحتلة، خصوصًا هضبة الجولان، التي يسيطر عليها العدو منذ عام 1967. كما تُعدّ الجغرافيا الجنوبية لسوريا، الواقعة جزئيًا تحت السيطرة الصهيونية، نقطة إشكالية أمام أي اتفاق سلام شامل بين دمشق وتل أبيب، في حال سقوط النظام الحالي أو تغير المعادلات الداخلية في سوريا
