شددت حركة “حماس” على أن الانتشار المتزايِد لمرض التهاب السحايا بين الأطفال، وتسجيل مئات الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية؛ “يُنذِر بكارثة ومخاطر جديدة تتهدّد أطفال قطاع غزة”.
ونوهت “حماس” في تصريح صحفية اليوم الثلاثاء، إلى انهيار المنظومة الصحية، وتفاقم المجاعة وانقطاع حليب الأطفال، وحالات سوء التغذية الناتجة عن الحصار والاستهداف المركّز لجيش الاحتلال الفاشي.
وطالبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، خصوصاً منظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ أطفال غزة الذين يواجهون مأساة إنسانية غير مسبوقة.
ودعت حركة “حماس” إلى التحرك لكسر الحصار الإسرائيلي الظالم، وإمداد قطاع غزة بالمستلزمات الطبية، وعلى رأسها ما يتعلق برعاية الأطفال، باعتبار ذلك مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية لا تحتمل التأجيل.
يشهد قطاع غزة تصاعدًا خطيرًا في حالات الإصابة بمرض التهاب السحايا، في ظل انهيار القطاع الصحي وتفاقم الظروف المعيشية والبيئية داخل مناطق الإيواء، التي تعاني من الاكتظاظ وانعدام شروط النظافة الأساسية.
وسجّل مستشفى الرنتيسي للأطفال مئات الإصابات بمرض التهاب السحايا، وسط تفاقم الأوضاع الصحية وتدهور شروط النظافة في مراكز الإيواء المكتظة.