لا يزال الكيان الصهيوني تمعن في قتل المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ 634 تواليًا، في أبشع مجازر عرفها العصر الحديث، وفي بث مباشر أمام العالم أجمع، الذي يقف صامتًا ومتخاذلًا عن نصرة الشعب الفلسطيني.
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، ارتقى 61 مواطنًا بنيران الاحتلال في قطاع غزة، بينهم 13 من منتظري المساعدات، بحسب مصادر طبية.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، لـ 56 ألفًا و647 شهيدًا، بالإضافة لـ 131 ألفًا و105 مصابًا بجروح متفاوتة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025، 6315 شهداء، إلى جانب 22064 إصابة، وفق آخر معطيات نشرتها وزارة الصحة في القطاع اليوم.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، توقف خدمات غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة، فيما اقتصر العمل على أقسام العناية المركزة ولساعات محدودة فقط.
في حين، سجّل مستشفى الرنتيسي للأطفال مئات الإصابات بمرض التهاب السحايا، وسط تفاقم الأوضاع الصحية وتدهور شروط النظافة في مراكز الإيواء المكتظة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن استمرار انقطاع الوقود يُنذر بموت محتم للمرضى والجرحى داخل المستشفيات، محملة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم الكارثة نتيجة اعتماده سياسة “التقطير” في إدخال الوقود، بما لا يكفي لتشغيل أقسام الطوارئ الحيوية.
آخر التطورات..
بيّنت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة أن 98 شهيدا ارتقوا وأصيب المئات بنيران جيش الاحتلال في القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء.
ولفت مجمع ناصر الطبي النظر إلى أن 50 شهيدا ارتقوا إثر العدوان الصهيوني على جنوبي قطاع غزة فقط؛ بينهم 7 من منتظري المساعدات. بينما أبلغ عن شهداء وإصابات جراء استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال، مساء الثلاثاء، محيط شارع جلال وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأطلقت طائرة مروحية إسرائيلية “أباتشي” النار باتجاه حييّ التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت المصادر الطبية في مستشفيات قطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، أسفر عن ارتقاء 81 مدنيًا “شهداء”، إلى جانب إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
