أعرب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن استنكاره الشديد لقرار وكالة أونروا القاضي بفصل عدد من المعلمين الفلسطينيين في لبنان، واصفا القرار بأنه “تعسفي وخطير، ويمسّ بحرية التعبير والعمل النقابي، ويشكّل سابقة تهدد الاستقرار الوظيفي داخل الوكالة”.
وأكد المؤتمر في بيان له، تضامنه الكامل مع المعلمين المفصولين، ورفضه القاطع لما وصفه بـ”تسييس مفهوم الحيادية”، واستخدامه ذريعة لاستهداف الأصوات الحرة والمواقف الوطنية، ولا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة متواصلة في قطاع غزة.
وشدد البيان على تمسك المؤتمر بدور الأونروا كمرجعية دولية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وحذر من أن مثل هذه الإجراءات تُسيء إلى سمعة الوكالة وتخدم أجندات تصفوية تستهدف القضية الفلسطينية.
ودعا المؤتمر إدارة الأونروا إلى التراجع الفوري عن قرارات الفصل، واحترام حقوق موظفيها، وفتح حوار شفاف مع الهيئات النقابية بما يحفظ كرامة العاملين ويصون دور الوكالة في خدمة اللاجئين.