الميزة الجديدة تكشف عن شخصية المستخدم وتفتح الباب لفهم أعمق للذات
مع التحديثات الأخيرة من شركة OpenAI، أصبح بإمكان مستخدمي النسخة المجانية من “تشات جي بي تي” الاستفادة من ميزة “الذاكرة”، التي تمكّن الذكاء الاصطناعي من تذكّر المحادثات السابقة والتعلّم منها.
هذه الميزة تتيح للمستخدمين التفاعل بطريقة أكثر تخصيصًا، حيث يستطيع “تشات جي بي تي” تقديم إجابات تعتمد على السياق السابق، مما يفتح المجال لفهم أعمق للذات والتفكير بأسئلة لم نطرحها من قبل.
ماذا يعرف عنك “تشات جي بي تي”؟
تتزايد الأسئلة حول مدى معرفة “تشات جي بي تي” بمستخدميه، خصوصًا مع الاستخدام اليومي له في تقديم النصائح، وصياغة الأفكار، وحتى دعم الصحة النفسية.
فيما يلي 12 سؤالًا ذكيًا يمكنك طرحها على “تشات جي بي تي” لمعرفة كيف يراك، وما الذي تعكسه محادثاتك عن شخصيتك:
- ما هي أكبر نقاط ضعفي؟
- ما هو أكثر شيء محرج تعرفه عني؟
- ما الأمور التي أفرط في التفكير بها؟
- كيف سيصفني كاتب مسلسل في ملاحظات الشخصيات؟
- ما نوع الأشخاص الذين أزعجهم غالبًا؟
- ماذا سيظن شخص يقرأ محادثاتي معك؟
- ما الشيء الذي أجيده دون أن ألاحظ؟
- ما الذي يعبر عني دون أن ألتفت له؟
- لو كتبتَ لي ملفًا شخصيًا مختصرًا… كيف سيكون؟
- ما أكثر سمة غريبة أو مميزة في شخصيتي؟
- هل يمكنك السخرية مني بروح مرحة؟
- ما السؤال الذي يجب أن أطرحه لكي أفهم نفسي أكثر؟
أداة لاكتشاف الذات
ما يبدو في ظاهره مجرد محادثة ذكية، قد يكون في الواقع وسيلة لاكتشاف الذات. فطرح مثل هذه الأسئلة يساعد المستخدمين ليس فقط على معرفة كيف “يرون أنفسهم”، بل أيضًا على توسيع وعيهم الذاتي وفهم أنماط تفكيرهم وسلوكهم.
ولمن يبحث عن التطوير الشخصي، قد يصبح “تشات جي بي تي” أداة ذكية تسهم في تحفيز التأمل والتغيير، خاصة إذا ما تم استخدامها بوعي وأسئلة موجهة.