احتمالات كبيرة لاتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار
أعلن وزير الدفاع الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن العملية العسكرية للعدو في قطاع غزة “تقترب من نهايتها”، مؤكداً أن الأهداف الرئيسية للحملة، وعلى رأسها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس، توشك على التحقيق.
وقال كاتس في بيان رسمي:
“نحن الآن أمام استكمال الحملة في غزة وتحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس.”
وفي هذا السياق، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توقعه بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما أبدى الوسطاء القطريون، إلى جانب إدارة ترامب، تفاؤلًا بشأن تقدم المفاوضات، إلا أن مصادر إسرائيلية، بحسب موقع “أكسيوس” الأميركي، قالت إن إسرائيل “لا تفهم بعد” الأسس التي يستند إليها هذا التفاؤل.
انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية
في المقابل، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) يوم أمس، أظهر وجود تباين في المواقف، حيث شدّد بعض الوزراء على أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد، مطالبين بمواصلة الضغط العسكري والسياسي.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت اجتماعًا جديدًا يوم الخميس، قد يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن المرحلة المقبلة من الحرب، تشمل الخيارات العسكرية والمفاوضات السياسية.
تشديد الحصار ومراكز مساعدات جديدة
وأضافت الصحيفة أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتزم فرض حصار كامل على حركة حماس حتى “الاستسلام”، مع اقتراح إنشاء مراكز مساعدات إضافية بإشراف “مؤسسة غزة الإنسانية”، بهدف توسيع نطاق توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
احتمالات اتفاق مؤقت
وبحسب الصحيفة، فإن هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، قد يؤدي إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى الصهيونيين المحتجزين في غزة.
حصيلة الحرب
اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم مباغت شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، بحسب أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة على القطاع، ترافقت مع حصار خانق، ما أدى إلى مقتل 56,531 شخصاً في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
