أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، سحب مفتشيها من إيران لأسباب أمنية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، وتابعتها “الساعة”، أن”الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران لأسباب أمنية”.
وأضافت أن “فريق مفتشيها غادر اليوم إيران بسلام للعودة إلى مقر الوكالة في فيينا”.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رفض في وقت سابق الانتقادات الموجهة لقرار طهران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن بلاده لا تزال ملتزمة بالإشراف على برنامجها النووي.
جاء ذلك ردًا على تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية التي وصفت قرار إيران بأنه “غير مقبول”.
وفي منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، رد عرقجي على الخارجية الألمانية التي قالت إن تعليق التعاون مع الوكالة “يقضي على أي إمكانية للرقابة الدولية” على البرنامج النووي الإيراني، قائلاً: “أخبار زائفة. إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاق الضمانات الملحق بها”.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران، المصادقة على قانون تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية من “إسرائيل”.