في العادة، تضجّ الهواتف الخلوية بما يشبه ناقوس الخطر المزعج بشدة، ولا يعود بالإمكان إسكاتها إلا بالنقر على الرسالة العاجلة التي تحذر من خطر مقبل لعاصفة رعدية أو مطر كثيف، أو خلافه من المفاجآت المناخية التي تتميز بها القارة الأميركية عن باقي القارات.
هذه الرسائل لا تحتمل تساهلاً أو استخفافاً بها لأن بضع ثوانٍ قد تفصل بين سائق وشجرة عملاقة قد تهوي عليه. والأجهزة، من فيدرالية وصولاً إلى المحلية، لا تترك مجالاً للصدف في هذه الشبكة المعقدة من الحماية الوقائية من تقلبات المناخ في البلد المترامي الأطراف.
هكذا، فإن فيضان وسط ولاية تكساس صباح الجمعة الفائت ستلحقه بسرعة أسئلة المسؤولية والخلل، وقد ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين.
مسؤولون في ولاية تكساس رموا باللوم على مصلحة الطقس الوطنية National Weather Service لأن التحذير الذي أطلقته الأربعاء لم يكن ملائماً لحجم كمّية الأمطار التي انهمرت. المصلحة ردّت بأن توقعاتها كانت أفضل ما يمكن، لكن العاصفة اشتدّت على نحو غير متوقع.
التقارير الإعلامية أشارت إلى أن مكتبين للمصلحة في تكساس، أحدهما في مقاطعة سان أنطونيو، ينقصهما موظفون أساسيون، بعضهم تقاعد مبكراً مستفيداً من عرض إنهاء الخدمة الذي قدّمته إدارة دونالد ترامب للموظفين الفيدراليين مع بداية فترة الرئاسية، والذي قدم تعويضات سخيّة لقاء التقاعد المبكر
هكذا، فإن فيضان وسط ولاية تكساس صباح الجمعة الفائت ستلحقه بسرعة أسئلة المسؤولية والخلل، وقد ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين.
مسؤولون في ولاية تكساس رموا باللوم على مصلحة الطقس الوطنية National Weather Service لأن التحذير الذي أطلقته الأربعاء لم يكن ملائماً لحجم كمّية الأمطار التي انهمرت. المصلحة ردّت بأن توقعاتها كانت أفضل ما يمكن، لكن العاصفة اشتدّت على نحو غير متوقع.
التقارير الإعلامية أشارت إلى أن مكتبين للمصلحة في تكساس، أحدهما في مقاطعة سان أنطونيو، ينقصهما موظفون أساسيون، بعضهم تقاعد مبكراً مستفيداً من عرض إنهاء الخدمة الذي قدّمته إدارة دونالد ترامب للموظفين الفيدراليين مع بداية فترة الرئاسية، والذي قدم تعويضات سخيّة لقاء التقاعد المبكر