قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات الجارية بين حركة “حماس” و”إسرائيل” في الدوحة حاليا، تتعلق بالإطار التفاوضي، مشيرا أنه من المبكر إعطاء انطباعات حولها، أو وضع جداول زمنية.
وبين الأنصاري في تصريحات له، اليوم الثلاثاء أن “الطرفين” (الوفد الممثل لحماس والوفد الممثل لإسرائيل) منخرطان بشكل إيجابي في المفاوضات، وأن أي تصعيد على الأرض يؤثر على الوساطة.
وأضاف، أنّ “المفاوضات مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق ولا نضع جداول زمنية لتحقيق ذلك”.
ورحب الأنصاري بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في مفاوضات غزة، لافتا أن ذلك سيعطي دفعة للتوصل لاتفاق.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر فلسطينية مطلعة في الدوحة أنّ المفاوضات غير المباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل” بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم الثلاثاء في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح.
فيما سيتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات وقف إطلاق النار، وفق ما أوردته المحدثة باسم البيت كارولاين ليفيت للصحفيين الليلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب الليلة خلال استقبال بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأنه لا يوجد عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل”، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل جيد.
ومساء الجمعة، أعلنت حركة “حماس”، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي اتسم بالإيجابية”، مؤكدةً أنها “جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار”.
والأحد، غادر وفد المفاوضات الإسرائيلي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، على وقع مظاهرات شعبية عارمة في “إسرائيل” ومطالبات بضرورة إنجاز صفقة شاملة تضمن إنهاء الحرب لإعادة أسراهم.