يعرب مجلس الوحدة الإعلامية العربية عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ لمواصلة قوات الاحتلال الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة وسلامة الإعلاميين
وفي هذا السياق، يدين المجلس بأشد العبارات قيام قوات الاحتلال الصهيوني يوم أمس باعتقال الزميل الصحفي البارز الدكتور ناصر اللحام، رئيس تحرير قناة “معاً” الفضائية، والذي يُعدّ من الأصوات المهنية الحرة والمستقلة في الساحة الإعلامية الفلسطينية والعربية.إن هذا الاعتقال يأتي ضمن حملة منظمة تستهدف تغييب الكلمة الحرة وترهيب الصحفيين وثنيهم عن أداء دورهم المهني والوطني في تغطية الأحداث وكشف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة والاعتداءات اليومية في الضفة الغربية.ويؤكد مجلس الوحدة الإعلامية العربية أن الصحفيين ليسوا أهدافاً عسكرية، وأن استهدافهم يمثل جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية. كما يُحمّل المجلس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل ناصر اللحام وكافة الصحفيين المعتقلين.
ويدعو المجلس المنظمات الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل والفوري للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين، وضمان حمايتهم أثناء أداء مهامهم الإعلامية.
كما يدعو المجلس كافة وسائل الإعلام العربية والدولية إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات الجسيمة، ومواصلة الدفاع عن حرية الصحافة في فلسطين المحتلة
عاشت الكلمة الحرة، وعاش الصحفيون أحراراً شرفاء في وجه القمع والاحتلال.
هيثم علي يوسف
الرئيس التنفيذي
عمان – الأردن
8 يوليو 2025

