بعد انتشار خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بسقوط قتيل في منطقة بحمدون نتيجة إشكال بين أحد أبناء البلدة وأحد النازحين السوريين، سارعت مصادر رسمية إلى نفي هذه المعلومات، مؤكّدة أنها عارية من الصحة.
في التفاصيل، أوضح الحزب التقدمي الاشتراكي أن ما جرى مساء الثلاثاء هو “إشكال بسيط” بين أحد أبناء المنطقة وأحد العمال السوريين، وتمّت معالجته على الفور، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم المساهمة في بث أخبار تسيء إلى الأمن الاجتماعي، والتأكّد من مصادرها قبل النشر.
وفي السياق نفسه، نفت قوى الأمن الداخلي ما تم تداوله عن “جريمة قتل حصلت في بحمدون بتاريخ 9 تموز 2025، إثر إطلاق نار من قبل شخص سوري على لبناني أمام المارة”.
وأكدت شعبة العلاقات العامة أن هذا الخبر غير صحيح إطلاقاً، وناشدت وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية توخّي الدقة والموضوعية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية
