أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد الطيار عزيز نصيرزادة، أن الضربات العسكرية التي وجهتها القوات المسلحة الإيرانية ضد إسرائيل كانت “قاصمة”، وأدت إلى دفع الأخيرة لطلب وقف إطلاق النار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وخلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه في فنزويلا وأرمينيا، شدد نصيرزادة على أن الرد الإيراني جاء نتيجة “العدوان الإسرائيلي”، معتبراً أن العمليات العسكرية الإيرانية “فرضت معادلة ردع جديدة”، وأن طهران في حالة جهوزية تامة “للرد على أي مغامرة قد تُقدِم عليها إسرائيل أو داعموها الغربيون، بطريقة ستجعلهم يندمون”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير الذي وقع في ذروة المفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، يثبت – بحسب تعبيره – أن واشنطن والغرب “غير موثوقين”، مشدداً على أن التجربة أثبتت أن أمن إيران لا يمكن رهنه بالحوار وحده.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإيراني في سياق توتر إقليمي متصاعد، بعدما كانت طهران قد أعلنت في الشهر الماضي تنفيذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، وهو ما أقرّ به مصدر عسكري لـ”رويترز”، مؤكداً تعرض مواقع إسرائيلية لأضرار نتيجة الصواريخ الإيرانية.