تتواصل الاشتباكات الدموية في محافظة السويداء بين مجموعات عشائر البدو ومسلّحين دروز من أبناء السويداء، وقد تدخّلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة السورية الجديدة ونفّذت عمليات اقتحام، في الجهة الغربية من المحافظة.
في هذا السياق، استنفر الدروز في السويداء، وارتفعت الأصوات المطالبة بالتهدئة ووقف النار.
من جهته، علّق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على مستجدات السويداء عبر “النهار”، وتمنى أن يعود “الأمن والوفاق الى السويداء من خلال حل سياسي وتحت رعاية السلطة السورية التي نحن على تواصل معها”.
وشدّد جنبلاط على رفض نداءات الحماية الخارجية والإسرائيلية.