شرعت عائلتا السلايمة، اليوم الأحد، بإفراغ محتويات منزليهما في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لهدمهما قسرا، تنفيذا لقرار صادر عن سلطات الاحتلال.
وأفادت مصادر ، بأن سلطات الاحتلال كانت قد أمهلت العائلتين حتى نهاية الأسبوع لهدم المنزلين ذاتيا، وإلا ستقوم آليات بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات باهظة عليهما.
ويأتي ذلك ضمن سياسة احتلالية ممنهجة تستهدف تفريغ سلوان من سكانها الفلسطينيين، لصالح مشاريع استعمارية تخنق البلدة وتحيط بالمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
ويعيش في المنزلين نحو 12 فردًا بينهم أطفال، كانوا قد تلقوا أوامر الهدم بحجة “البناء دون ترخيص”، وهي الذريعة التي تستخدمها سلطات الاحتلال على نطاق واسع في مدينة القدس لفرض تهجير قسري على العائلات المقدسية.
يشار إلى أن وادي قدوم يُعد من أكثر أحياء سلوان استهدافا بمشاريع الهدم والتهويد، في ظل مخططات الاحتلال لإقامة “حدائق توراتية” ومشاريع سياحية استعمارية تطوق البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
