غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” منطقة الشرق الأوسط متجهة نحو المحيط الهندي، في خطوة تعكس إعادة تموضع محتملة ضمن استراتيجية وزارة الدفاع الأمريكية للمنطقة. ووفق مصادر عسكرية، فإن السفينة تتجه نحو ميناء سان دييغو على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وفي تطور موازٍ، لم يتبقَّ في شرق البحر الأبيض المتوسط سوى سفينة واحدة من أصل خمس سفن حربية أمريكية مصمّمة لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما يُظهر انخفاضًا ملحوظًا في الجاهزية الدفاعية البحرية الأمريكية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ويأتي هذا التراجع وسط تقارير عن نية الولايات المتحدة تقليص عدد قواتها في سوريا بنسبة تصل إلى النصف، في إطار مراجعة أوسع لنطاق انتشارها العسكري في الشرق الأوسط.