أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصدر أمني، بأنّ “أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية”.
ولفتت القناة إلى أنّ “وحدات مختلفة من قوات الجيش تهاجم سوريا الآن”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن كاتس، أنّ “وتيرة الضربات في سوريا سترتفع إذا لم تُفهم الرسالة”، وذلك بعد الاشتباكات الدامية بين مسلحين من أبناء المنطقة ذات الغالبية الدرزية ومسلحين من قوات الجيش السوري.
ولفت إلى أنّ “جنوب سوريا سيكون منطقة منزوعة السلاح”، مضيفًا “نقوم منذ 24 ساعة بتنفيذ ضربات متصاعدة ونستهدف مواقع تابعة للنظام في السويداء”.
ويأتي ذلك بعد غارات صهيونية استهدفت السويداء واستهدفت العاصمة السورية دمشق، على خلفية الأحداث في السويداء.
وكانت قد أفادت قناة “الجزيرة”، عن “غارة صهيونية على محيط مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق”، كما كشفت عن “قصف صهيوني جديد يستهدف مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس، أن “رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن ستأتي الضربات الموجعة”.