قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن الاحتلال الصهيوني يصعّد عدوانه على محافظات الضفة الغربية في محاولة لفرض وقائع استيطانية جديدة وتغيير وتغيير الملامح الجغرافية وصولاً لفرض السيادة الكاملة عليها.
وأشار القيادي بحركة حماس، في بيان صحفي إلى أن الاحتلال ومستوطنين كثفوا عمليات المصادرة والتجريف والاعتداءات الوحشية على أراضي المواطنين وممتلكاتهم بالضفة الغربية.
وحذّر القيادي، من خطورة المشروع الاستيطاني والعسكري الجديد في بلدة رابا جنوب شرق جنين، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المماثلة في طوباس ونابلس وطولكرم والخليل وغيرها من المحافظات، والتي تهدف إلى تهجير السكان وتفريغ الأرض من أهلها.
كما أشاد، بصمود أهالي بلدة رابا وكافة المدن والقرى والمخيمات بالضفة، “الذين يقفون بكل شجاعة في وجه آلة البطش والاستيطان، مؤكدين أن هذه الأرض كانت وما زالت وستبقى فلسطينية خالصة لا تقبل الغزاة”.
وحثّ القيادي أبناء الشعبن الفلسطيني، للمشاركة الحاشدة في كافة الفعاليات الجماهيرية والإسنادية بعد غد الجمعة، والعمل على تصعيد المواجهة مع الاحتلال وإرباك جنوده ومستوطنيه بشتى الوسائل الممكنة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني أعمال التجريف في قرية رابا قرب جنين، بعد إصدار أمر عسكري إسرائيلي بالسيطرة على 2400 دونم من أراضيها، بحجة إقامة موقع عسكري إسرائيلي وشقّ طريق واصل إليه.
وتصل مساحة الأراضي المصادرة لـ 8% من مساحة قرية رابا، لتضاف إلى نحو 50 ألف دونم من الأراضي التي صادرها الاحتلال من أراضي الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
