أجرى وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، جولة تفقدية لعدد من مدارس بلدتي بيت ليد وعتيل في محافظة طولكرم، أطلع خلالها على واقع البيئة المدرسية، وبحث مع إدارات المدارس سبل تنفيذ تحسينات وأعمال تطويرية، مختتما جولته بتوقيع اتفاقية لإنشاء مدرسة جديدة في عتيل، في إطار خطط الوزارة الرامية إلى تحسين البيئة التعليمية واستعداداتها للعام الدراسي الجديد.
بدأ الوزير جولته بزيارة مدرسة بنات بيت ليد الثانوية وعدد من مدارس البلدة، حيث تفقد المرافق واجتمع برئيس البلدية ومديري المدارس وممثلي وناقش معهم واقع البيئة المدرسية والتحسينات الممكنة، إلى جانب أعمال تطويرية مقترحة، كما زار بلدية بيت ليد، حيث اجتمع مع رئيس البلدية حسين حمادة وأعضاء من المجلس البلدي وممثلي القوى والفعاليات، مثمنًا جهودهم في دعم عقد امتحان الثانوية العامة، وتم خلال اللقاء التباحث في احتياجات مدارس البلدة.
ثم توجه الوزير والوفد المرافق إلى بلدة عتيل، وكان في استقباله رئيس البلدية حسام ماضي وأعضاء المجلس البلدي وممثلو القوى الوطنية ومديرو المدارس.
وشملت الجولة زيارة مدرستي عتيل الثانوية للذكور والإناث، بالإضافة إلى المدرسة المهنية، حيث اطلع الوزير على واقع العمل واحتياجات المدارس، وتناول النقاش أفكارًا تطويرية ومتطلبات دعم العملية التعليمية.
توّجت الزيارة بتوقيع اتفاقية لإنشاء مدرسة جديدة في عتيل، بحضور محافظ محافظة طولكرم عبد الله كميل، وممثلين عن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، إلى جانب عدد من المسؤولين في الوزارة، من بينهم الوكيلان المساعدان جهاد دريدي وصادق الخضور، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، ومدير عام ديوان الوزير سمير طنة ومدير عام الموارد البشرية أمجد أبو حسين، ومدير عام الإبداع والتميز مرعي الصوص، ومدير عام تربية طولكرم مازن جرار، وعدد من مديري الدوائر الحكومية في طولكرم.
وأكد الوزير برهم خلال جولته أن الزيارة تأتي في إطار التواصل المباشر مع الميدان التربوي، ومواصلة الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد، حيث تعمل الوزارة على إنهاء تشطيب عدد من المدارس، وإنجاز مشاريع صيانة وافتتاح مدارس جديدة، بما يسهم في توفير بيئة مدرسية جاذبة وملائمة.
وأشار إلى أن الوزارة ماضية قدمًا في خططها لتطوير التعليم رغم التحديات، وأنها على أتم الجاهزية لعقد امتحان الثانوية العامة لطلبة غزة “2005”، بما يعكس التزامها الثابت بضمان الحق في التعليم.
وأشاد الوزير، بجهود المجتمع المحلي، والبلديات، والقوى، والمؤسسات التي تتعاون مع الوزارة في إسناد جهودها، مثمنًا الأثر الإيجابي لهذا التعاون في عقد امتحان الثانوية العامة، ومؤكدًا أن المجتمع المحلي من البلديات ومجالس أولياء الأمور وأبناء الشعب يشكلون الداعم الأول لقطاع التعليم في فلسطين.
من جهته، أكد المحافظ كميل أن البناء هو أبلغ رد على محاولات الاحتلال تقويض المنجزات وإلحاق الضرر بالبنية التحتية وتعطيل التعليم، في حين ثمن رئيس بلدية عتيل جهود وزارة التربية، مجددا التزام البلدية بإسناد جهود التطوير .
وفي ختام الزيارة، كرّم الوزير برهم مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانوية من مديرية طولكرم، لفوزها مؤخرًا بجائزة أفضل شركة طلابية في مسابقة “الشركة الطلابية” التي تنظمها مؤسسة إنجاز فلسطين، والتي ستمثل فلسطين في مسابقة “إنجاز العرب”، متمنيًا التوفيق للطالبات ومشيدًا بأفكارهن الريادية والمبتكرة التي يتضمنها مشروعهن.
