أكد مصدران، أحدهما شاهد عيان سوري، أن ديبلوماسيين غربيين كانوا يمرّون بمركبات مصفحة قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق، أثناء الغارات الصهيونية التي استهدفت المبنى أمس الأربعاء. ووفق المصدرين، لم تتعرض السيارات لأي أذى، وواصلت طريقها إلى وجهتها، دون الكشف عن جنسيات الديبلوماسيين أو عددهم.
وكانت إسرائيل قد شنّت غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية، طالت مبنى وزارة الدفاع، وألحقت أضرارًا جسيمة بمجمّع الجيش السوري والوزارة، كما استهدفت موقعًا قريبًا من القصر الرئاسي، إضافة إلى مواقع تابعة لقوات الأمن الحكومية التي كانت تخوض اشتباكات مع مسلحين من أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، جنوب البلاد.
وأفاد مصدر طبي سوري أن القصف أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات الأمن.
وتأتي هذه الضربات، وفق ما يقول الاحتلال، في إطار “جهود لحماية الأقلية الدرزية” في الجنوب السوري. إلا أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض هذه الرواية، واتّهم إسرائيل بالسعي إلى تقويض مساعي الحكومة الجديدة لتوحيد البلاد.