بحث رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو والمُمثّل الجديد لفرنسا في لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال فالنتين سيلير، في الأوضاع الراهنة وعمل لجنة المراقبة واهمية تفعيله في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار.
في سياق اخر، استقبل سلام الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا اليكو والسيد ساطع ارناؤوط.
كما التقى رئيس الحكومة وفدا من بلديات الدريب الاوسط والشمالي في عكار.
واشار رئيس بلدية وادي الحور سمير العلمان بعد اللقاء الى أن “منطقة الدريب، كبقية مناطق عكار، عانت كثيرًا من التهميش، وغابت عنها الدولة في الإنماء والخدمات، لكنّها بقيت وفيّة لهذا الوطن، وقدّمت ما لم تُقدّمه مناطق محسوبة على السلطة منذ عقود. ولدينا أربع قضايا ملحّة تشغيل معمل فرز النفايات في سرار، هذا المشروع الذي يفترض أن يكون نقطة تحوّل بيئية وصحية في عكار، فتشغيل المعمل ليس مطلبًا فئويًا، بل ضرورة وطنية، وصحية، وبيئية عاجلة.
كما أزمة الصرف الصحي حيث تفتقر الكثير من قرانا إلى شبكات صرف، ما يؤدي إلى تلوث المياه والتربة وانتشار الأوبئة، في ظل غياب أي خطة واضحة أو تمويل جدي. وقضية شهداء التليل الذين سقطوا بسبب تخزين غير مشروع للوقود، بسبب التقصير. وما زالت عائلاتهم تنتظر إنصافًا حقيقيًا، يليق بدماء شهدائنا وجرحانا. بالاضافة الى زيادة موازنة البلديات وصرف المستحقات هو المدخل الطبيعي لأي نهضة إنمائية محلية، وهو شرط أساسي للعدالة”.