أفادت قناة “كان” للعدو تفيد بأن نحو 2000 درزي في إسرائيل وقّعوا على وثيقة أعلنوا فيها نيتهم الانضمام إلى القتال في سوريا، إذا لم تتوقف الهجمات على الدروز من قِبل مسلحين من أبناء العشائر البدوية وقوات متحالفة مع الحكومة السورية.
وجاء في الوثيقة التي أثارت جدلاً واسعاً:
“نستعد للتطوع للقتال إلى جانب إخواننا في السويداء. لقد حان وقت الاستعداد للدفاع عن إخواننا وأرضنا وديننا.”
وبحسب القناة، فإن من بين الموقعين جنود احتياط لا يزالون يخدمون في الجيش الصهيوني، ما زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي تسعى إلى ثني القادة الدروز عن اتخاذ خطوات منفردة، وتدعو إلى ترك معالجة أي تصعيد بيد الجيش الإسرائيلي.
تطورات ميدانية في السويداء
في المقابل، يسود هدوء حذر مختلف جبهات مدينة السويداء السورية، في أعقاب إعلان الحكومة السورية وقف القتال. ورغم إعلان وقف إطلاق النار أكثر من مرة، فقد تم خرقه مرارًا خلال الأيام الماضية.
وتحدثت تقارير عن توقف الاشتباكات وتطهير مناطق المدينة من مقاتلي العشائر البدوية، بعد تدخل قوات الأمن السورية لفرض التهدئة.
وتستمر المطالب الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة، بضرورة محاسبة المسؤولين عن الفظائع، بما يشمل من ينتمون إلى القوات الحكومية.