أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية نوعية بواسطة سلاح الجو المسيّر، استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ردًا على الجرائم الصهيونية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وعلى العدوان الأخير الذي طال ميناء الحديدة.
ونُفذت باستخدام خمس طائرات مسيّرة، واستهدفت كلًّا من مطار اللد، هدف عسكري في منطقة يافا، ميناء أم الرشراش، مطار رامون، وهدف حيوي في منطقة أسدود، مؤكدة أن الهجمات أصابت أهدافها بدقة وحققت نتائجها بنجاح.
وشددت على أن العملية تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، مؤكدةً استمرارها في تنفيذ عمليات الدعم والإسناد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ويتم رفع الحصار عنه بشكل كامل.
وأضاف البيان: “اليمن، الذي واجه خلال الأشهر الماضية عدوانًا غاشمًا، صمد وتصدّى، وهو مستعد للتعامل مع أي تحركات معادية تهدف إلى منعه من أداء واجبه الديني والإنساني تجاه فلسطين”.
وأكدت القوات اليمنية أن العمليات ستتواصل حتى يتوقف العدوان على غزة ويتم كسر الحصار بشكل نهائي.