أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، انسحابها رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على الصعيد الدولي.
وبرّرت وزارة الخارجية الأميركية القرار بالقول إن “الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة”، مشيرة إلى ما وصفته بـ”التحيز المستمر ضد إسرائيل والترويج لقضايا مثيرة للانقسام” داخل المنظمة.
وجاء القرار بناءً على توجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سبق أن أمر، في شباط/فبراير الماضي، بإجراء مراجعة شاملة لمدة 90 يوماً للوجود الأميركي في المنظمة، شملت تقييم توجهاتها حيال إسرائيل والولايات المتحدة، إضافة إلى سياساتها المتعلقة بالتنوع والمساواة والشمول.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في البيت الأبيض أن المراجعة أظهرت “اعتراضًا واسعًا من مسؤولي الإدارة على مواقف اليونسكو المؤيدة للفلسطينيين والصين، إضافة إلى تحفظات على أجندتها الاجتماعية والثقافية”.
يُذكر أن اليونسكو سبق أن كانت محلّ انتقاد من الإدارات الأميركية السابقة، وتجمّدت المساهمة المالية الأميركية فيها منذ عام 2011، على خلفية قبول عضوية فلسطين.