ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، 6 انتهاكات جديدة لـ “هدنة لبنان”؛ تخللها قصف جوي وتوغل بري، تسبب باستشهاد مواطن لبناني وأضرار مادية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في تصريح صحفي لها اليوم، إن شهيدًا ارتقى إثر قصف جوي لدراجة نارية في قضاء بنت جبيل.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام؛ لبنانية رسمية، بأن مسيرة صهيونية استهدفت دراجة نارية في بلدة الطيري، قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان؛ ما أدى لاستشهاد سائقها.
ونوهت الوكالة اللبنانية إلى تقدم آليتان عسكريتان تتبعان قوات الاحتلال، من الموقع المستحدث في جبل الباط، جل الدير، عند أطراف بلدة عيترون.
وأوضحت أن آليات الاحتلال توغلت باتجاه أطراف الزقاق- السلم لمسافة كيلومتر تقريباً، وتمركزت في المنطقة.
وحلقت طائرات صهيونية مسيرة على علو منخفض فوق عدلون والجوار، وفوق أجواء مدينة النبطية، حـبوش، كـفر جوز، كـفر رمان، زوطر الشرقية والغربية.
ونفذت قوات الاحتلال، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تفجيرًا عند أطراف بلدة عيتا الشعب. بينما نبهت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى أنه لم تتضح طبيعة التفجير بعد.
وتسللت قوة إسرائيلية، فجر الثلاثاء، مدعومة بـ 3 آليات من بينها جرافة عسكرية، من الموقع المستحدث للاحتلال في جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون.
وتابعت الوكالة الوطنية: “يقوم العدو بعملية تجريف على الطريق المؤدية من الزقاق إلى جبل الباط”. لافتة النظر إلى تراجع الآليات الصهيونية حتى مفرق العريض؛ “حيث استكملت الجرافة العسكرية عمليات التجريف عند مفترق العريض، الغابة، الباط“.
وتواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، حيث سجّلت منذ بدء الهدنة آلاف الانتهاكات أسفرت عن استشهاد نحو 216 شخصا، وإصابة 508 آخرين بجروح متفاوتة، وفق معطيات رسمية.
وكان جيش الاحتلال قد بدأت عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل أن يتصاعد ويتحوّل إلى حرب واسعة النطاق اعتبارًا من 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية وموجات تهجير داخلية في الجنوب اللبناني.