دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري.
وأكدت الخارجية الفرنسية في تصريحات أن الوضع في قطاع غزة هو نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني عليه.
وطالبت الخارجية سلطات الاحتلال إلى الامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وأدانت فرنسا إطلاق قوات الاحتلال النار على الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة، داعيةً إلى السماح للصحافة الحرة والمستقلة بدخول غزة لكشف وتوثيق ما يحدث فيها.
وكانت وزارة الصحة قد حذّرت في تصريح سابق، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. مؤكدة أن المجاعة وصلت إلى مستويات كارثية تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان، في ظل استمرار الحصار الصهيوني ومنع دخول الغذاء والدواء لأكثر من 140 يومًا.
وتشهد مستشفيات قطاع غزة وأقسام الطوارئ أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوّعين من كل الأعمار، يصلون في حالات إعياء شديد وهزال مخيف وضعف كامل، حيث أنهكهم الجوع ونحلت أجسادهم بشكل صادم.
وواجه سكان قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا.
