دعا القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل وكافة أماكن تواجدهم أن يكثفوا كل جهد إسنادي لأهل قطاع غزة الصامدين الثابتين في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال عليهم.
وقال مرداوي، إن المشاركة في الفعاليات التضامنية والحشد والنصرة لغزة هو واجب الوقت، وإن تقديم كل سبل العون والإغاثة والإسناد هو أولوية دينية ووطنية وإنسانية، فكيف يهنأ لأمتنا عيش وإخوانهم في غزة يقتلون ويجوعون ويمارس عليهم كل أشكال التعذيب والتنكيل والحرمان.
وحذر من أن مطامع الاحتلال لن تتوقف في غزة والضفة وكافة الأرض والمنطقة، وهو ما يحتم على أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، التوحد وبذل أقصى وسعهم للتصدي لهذا المشروع الاحتلالي الإجرامي التوسعي، والضغط لوقف حرب الإبادة ومجازر القتل والتجويع ومخططات الضم والتهجير.
هذا ودعت حركة حماس، إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمات، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة في قطاع غزة.
ووجهت حركة حماس نداء إلى الأحرار في العالم وإلى الضمائر الحية، وذلك في ظل تصاعد جريمة التجويع والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الناس يموتون من الجوع وسوء التغذية، وتُسجل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمهات وكبار السن، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أي فعل يرقى لحجم الكارثة.
وقالت حركة حماس: “لتكن الأيام القادمة صرخة مدوية في وجه الاحتلال، وعاراً في جبين الصامتين، ولتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات وفي الشوارع والجامعات وعبر كل منصة إعلامية”.
وتابعت: “ليهتف العالم كله (أوقفوا جريمة التجويع”، مشددة على أنّ ما يجري في غزّة هو لحظة فاصلة في الضمير الإنساني، لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع.