قال الصحفي الصهيوني أوهاد حمو، إن قطاع غزة يمر بمجاعة كبيرة، محملاً سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تفاقمها.
وأكد “حمو” الصحفي في القناة 12 العبرية، أنَّ أهالي قطاع غزة يبقون لأيام كاملة دون طعام، وإن تسنى لهم الحصول عليه “، فالقائمة فقيرة إلى درجة مروّعة، قد تقتصر على العدس فقط ولأيام”.
وأضاف أن السكان يشعرون بضعف ودوار، بينما فقد الأهالي عشرات الكيلوغرامات من وزنهم، مضيفاً:” المسؤولية، تقع على حماس، لكنها تقع أيضا على العدو الصهيوني”.
ورأى أن المشكلة تكمن في آلية توزيع المساعدات، “حتى وإن دخلت كميات كافية من الغذاء إلى قطاع غزة”، لافتاً إلى أنها آلية “معطّلة، مكسورة، ولذلك عشرات الآلاف، مئات الآلاف، لا يحصلون في النهاية على الطعام”.
وتابع أنه للحصول على الطعام في مراكز التوزيع جنوب القطاع، “عليك أن تكون رجلا، قوي البنية، مستعدا للذهاب، والدخول، والمواجهة، فقط للحصول على طعام – وليس دائما ستنجح في الحصول عليه”.
وشدد أن المواطنين في شمال القطاع، يجدون صعوبة كبيرة في تأمين الطعام في الأسواق، معتبراً أن الأسعار في غزة الآن هي الأغلى في العالم بأسره.
وجدد تذكيره أن الناس في قطاع غزة، منشغلون فقط في البحث عن الطعام، “وبعضهم ببساطة لا يجده”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أكد في تصريحات اليوم الخميس، أنَّ “قطاع غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500,000 كيس طحين أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة، وفق “الإعلامي الحكومي”، أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية.