نظّمت كشافة ومرشدات الإسراء – مجموعة حيفا، مساء أمس، وقفة تضامنية غاضبة أمام مخيم الجليل في منطقة البقاع اللبناني، احتجاجاً على سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث تمّت إضاءة الشموع رفضاً لهذه الجرائم المستمرة.
وخلال الوقفة، شدد قائد كشافة ومرشدات الإسراء في بعلبك – مجموعة حيفا، القائد سحويل، على أن ما تشهده غزة من حصار وتجويع ومجازر ممنهجة بحق الأطفال والنساء والشيوخ يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس. وأضاف: “العدو يتوهّم أن الشعب الفلسطيني سيُهزم بهذا الأسلوب، لكن الحقيقة أن إرادة الفلسطينيين أقوى من كل أدوات القمع والتجويع”.
وتساءل سحويل: “أين الدول الإسلامية والعربية من هذا المشهد القاسي؟ لماذا يكتفون بالمشاهدة دون أي تحرك فعلي؟”، مطالباً بتدخل فوري من الجهات المعنية لإدخال المساعدات الإنسانية الموقوفة عند معبر رفح.
وأكد أن الجوع بات يُستخدم كسلاح مباشر من قِبل الاحتلال في وجه المدنيين العزّل، مشدداً: “نحن في كشافة ومرشدات الإسراء لا يمكننا الصمت أو الوقوف على الحياد أمام هذه الجرائم”.
وختم بتوجيه نداء إلى الجمعيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، قائلاً: “أين أنتم اليوم مما يحدث في غزة؟ ما يجري ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة كاملة الأركان تُرتكب بحق شعب بأكمله”.
تندرج هذه الوقفة ضمن سلسلة تحركات تضامنية تنظمها كشافة ومرشدات الإسراء رفضاً لسياسات الاحتلال الصهيوني القمعية، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيداً على التمسك بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة.
