اشار وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح في كلمة في المنتدى الاستثماري السوري السعودي الى ان “نحن في هذا المنتدى لا نعمل على بناء جسور جديدة لأن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الوثيقة جمعت بين بلدينا منذ أزمنة بعيدة حيث كانت جزيرة العرب وبلاد الشام حلقتين مهمتين تربطان التجارة العالمية”، مؤكداً أن “العلاقات بين السعودية وسوريا ستستمر بالنمو والازدهار على مر الزمن فالسعودية وسوريا وجهان لعملة سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة”.
ولفت إلى أن “السعودية حريصة على تنمية العلاقات مع سوريا وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري حيث يحضر هذا المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية و100 من شركات القطاع الخاص، داعياً المستثمرين السوريين لزيارة السعودية مع فتح المجال أمامهم للبحث عن فرص استثمارية وسنقدم لهم كل الدعم”.
واوضح اننا “مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها، لافتاً إلى أن هذا المنتدى سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي”.
واضاف أنه “في قطاع البنية التحتية سيتم خلال هذا المنتدى توقيع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال سعودي بينها إنشاء 3 مصانع جديدة للإسمنت”، مشيداً بالدور الإيجابي والفاعل الذي يقوم به أكثر من 2600 رائد أعمال سوري في السعودية.