أعلنت كل من ألمانيا وإسبانيا عن خطط لإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مع اعتراف كبار المسؤولين من الجانبين بأن هذه المساعدات غير كافية لتلبية الاحتياجات المتفاقمة في القطاع.
وأشار المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيتولى تنسيق الجهود مع كل من فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين أبدتا استعدادهما لتوفير جسور جوية لنقل المواد الغذائية والطبية.
وقال ميرتس: “ندرك أن هذه المساعدات تمثل مساهمة محدودة لسكان غزة، لكنها على الأقل خطوة نرى أهمية في تقديمها”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو أن بلاده ستقوم بعمليات إنزال جوي للمساعدات خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع الأردن.
وأوضح بوينو أن هذه العمليات “ليست سوى قطرة في بحر”، مشدداً على أن بلاده تطمح لما هو أكثر من مجرد إنزال محدود. وأضاف: “لا نريد مجرد قطرة هنا وقطرة هناك، بل نريد تدفقاً مستداماً ومنتظماً للمساعدات”.
وأشار إلى أن إسبانيا تعتزم توفير مساعدات غذائية جوًّا تكفي لنحو 5000 شخص في غزة خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر آب (أغسطس).
ودعا بوينو إلى السماح بمرور المساعدات عبر المعابر البرية، وتوزيعها من خلال وكالات الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة ضمان تدفق دائم وآمن للمساعدات الإنسانية “دون عراقيل أو عوائق”.
