جدد مستوطنون صهاينة، الثلاثاء، هجماتهم واعتداءاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما واصلوا البناء في إحدى البؤر الاستيطانية الجديدة غرب رام الله.
وفي بلدة برقة شمال غرب نابلس، دمر مستوطنون، محاصيل زراعية على مساحة 24 دونما في أراضي البلدة، وقاموا بتدمير شبكات الري، وأسيجة محيطة بالأرض، تعود ملكيتها للمواطن ناصر حجة.
وفي قرية فرخة جنوب غرب سلفيت، اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المزارعين في أراضي القرية، خلال محاولتهم التصدي لاعتداءات المستوطنين على أراضيهم الزراعية.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أطلقوا أغنامهم للرعي في أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “الصفحة” غرب القرية، قبل أن يهاجموا المزارعين الذين حاولوا منعهم من تخريب محاصيلهم، وذلك تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد قرية فرخة منذ نحو ثلاث سنوات تصعيداً في وتيرة الاعتداءات الاستيطانية، أسفر عن استيلاء المستوطنين على مساحات واسعة من أراضيها، شملت ما يقارب 75% من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.
وفي قرية دير نظام، غرب رام الله، شرع مستوطنون بتوسيع بؤرة استيطانية شرعوا ببنائها قبل نحو 20 يومًا، وأقاموا حظائر للحيوانات.
وبين رئيس مجلس قرية دير نظام نصر مزهر التميمي أن المستوطنين يواصلون عمليات التجريف في البؤرة، الواقعة غربي القرية، ونصبوا غرفًا متنقلة، بحماية وتواجد مستمر لجيش الاحتلال.
وأشار التميمي أن المستوطنين وجهوا تهديدات لأهالي القرية بشن هجمات عليهم خلال الأيام القادمة.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال احتجز مساء الإثنين نحو 11 شابا من القرية، واقتادهم إلى أحد المعسكرات القريبة، وانهال عليهم ضربًا مبرحًا وصادر منهم مبالغ مالية، قبل الإفراج عنهم بعد عدة ساعات.
وتتعرض قرى رام الله لاعتداءات متكررة ويومية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، تتمثل بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وإحراق للمحاصيل الزراعية، وإغلاق مداخل تلك البلدات.