قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، لكنه أبدى استعداداً لزيارة الصين في حال تلقى دعوة رسمية من القيادة الصينية.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، صرّح ترامب:
“قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي… وإلا فلن أهتم”.
محادثات تجارية ومؤتمر تقني
تزامنت تصريحات ترامب مع انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي، والذي استمر ثلاثة أيام، وشهد الكشف عن عدة ابتكارات تقنية بارزة، من بينها نظام حوسبة متطور من تطوير شركة هواوي، في إشارة واضحة إلى تعزيز التحالفات التكنولوجية الصينية في ظل العقوبات الأميركية المتزايدة.
في موازاة ذلك، اختُتم أمس اليوم الأول من المفاوضات بين الصين والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية المتبادلة، ومن المقرر استئنافها الثلاثاء المقبل، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية.
ضغوط جمركية وتحركات دولية
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية نسبتها 15% على واردات من الاتحاد الأوروبي، بينما تسابق عدة دول الوقت لتجنّب رسوم أميركية مرتفعة من خلال التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة.
من جهتها، عبّرت بكين عن أملها في أن تُبنى المحادثات المقبلة مع واشنطن على أسس من “الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل”، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية والتقنية بين القوتين العالميتين.
