دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى اعتبار الأحد القادم، يومًا وطنيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا، لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين.
وحثت حماس في بيان لها، الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الأولى لارتقاء الشهيد إسماعيل هنية، العالم العربي والإسلامي على ممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة.
كما دعت الحركة إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي، أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع في قطاع غزَّة.
وأهابت بأحرار العالم تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.
يأتي ذلك فيما يواصل “العدو الصهيوني” تجويع مليونين ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر فرض حصار شامل، ومنع إدخال الكميات المطلوبة من المساعدات، بالتوازي مع عدوان بري بحري جوي، ومجازر يومية ضد العائلات والنازحين وطالبي المساعدات، وكل من يحاول تأمين وصولها.