نشر مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران على صفحته على منصة “اكس”:
تشرفتُ بلقاء فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون، برفقة كوكبة من الزملاء الإعلاميين اللبنانيين الأعزاء.
كان لقاءً استثنائيًا، خصّنا فيه فخامته بأكثر من ساعة ونصف من وقته الثمين، فتح لنا خلالها قلبه قبل حديثه، وأجاب بصراحة وودّ على كل ما يدور في أذهان الشعبين ، من بيروت إلى الجزائر، وما بينهما من تاريخ ومصير مشترك.
ولأن الحديث عن مضمون هذا اللقاء سيطول لاحقًا، فإن واجب الامتنان يفرض علينا أن نتقدم بالشكر من فخامته على تواضعه وصدق مشاعره، ومن سعادة السفير كمال بو شامة، والزميل العزيز كمال سيدي سعيد، مستشار الرئيس والمكلف بالإعلام، على تنظيم هذا اللقاء الذي سيبقى محفورًا في الذاكرة.
إلى أهلنا في الجزائر العظيمة، لقد نقشتم في قلوبنا محبةً لا تمحى، ولو امتد بنا العمر دهراً بعد دهر.
ولن يكون لقاؤنا هذا الأخير بإذن الله، فثمة موعد قريب على أرض الأخوّة والمحبة.
أما لمن يسأل عن زيارة فخامة الرئيس العماد ميشال عون إلى الجزائر، فيمكن القول — وبثقة ومهنية — إنها ربما كانت أفضل زيارة خارجية لرئيس جمهورية، لا في هذا العهد فحسب، بل في تاريخ العهود اللبنانية كافة.
فقد نال لبنان الرسمي من خلالها اهتمامًا ملموسًا في مجالات عدة، من الإعمار إلى المحروقات، مرورًا بالإعلام والثقافة، وسنرى ثمار ذلك تتجلى في القريب العاجل.
وفي ختام الخِتام، نكتفي بجملةٍ واحدة قالها لنا فخامة الرئيس تبون خلال لقائنا الحواري:
“لبنان في القلب… وأنا رهن إشارة أخي الرئيس عون، وسنشارك في إعادة إعمار ونهضة لبنان، بمعزل عن أي موقف، من أي طرف، كائنًا من كان.”