شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مداهمات واعتقالات، وعمليات تحقيق ميدانية.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين شرق المدينة، حيث أفيد باعتقال الشاب حمودة خديش أبو إسلام خلال مداهمة منزله بمخيم بلاطة.
وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أنس عودة بعد دهم منزله.
وفي جنين، ذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب باسل أبو جعب من بلدة قباطية جنوب المدينة.
ومساء الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن تسعة معتقلين من أبناء خربة أم الخير شرق يطا جنوب الخليل، بعد فرض كفالة مالية على كل منهم بقيمة 500 شيقل، بالإضافة إلى شروط تعسفية تحدّ من حريتهم وحقوقهم الأساسية.
وشملت الشروط المفروضة؛ حظر التواصل بين المفرج عنهم، رغم أنهم من الإخوة وأبناء العمومة، إلى جانب إلزامهم بالابتعاد مسافة 100 متر عن سياج مستوطنة “كرمائيل” المقامة على أراضيهم، بالرغم من أن مساكنهم لا تبعد سوى أمتار قليلة عن المستوطنة.
والمعتقلون المفرج عنهم هم:
• ماجد الهذالين
• خليل شعيب الهذالين
• طارق سالم الهذالين
• عيد سليمان الهذالين
• علي ياسر الهذالين
• عادل سليمان الهذالين
• أحمد شعيب الهذالين
• المعتصم بالله الهذالين
• علي راشد عوض
وكان قوات الاحتلال اعتقلت الشبان عقب استشهاد الشاب عودة الهذالين في الخربة، برصاص مستوطن إسرائيلي.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق متواصل من التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق سكان خربة أم الخير، الذين يعانون من تهديد دائم بالتهجير وممارسات المستوطنين المدعومة عسكريًا.
