More

    حماس: هجمات المستوطنين هدفها فرض واقع استيطاني جديد

    أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، الجمعة، أن قيام المستوطنين بحرق مركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية.

    وشدد حنيني على أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال.

    وأضاف القيادي في حركة حماس أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني.

    وقال: “ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية“.

    وأشار حنيني إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة، “فلا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه”.

    وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة بتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.

    ومساء الخميس، أحرق مستوطنون صهاينة، مركبة لمتضامنين أجانب وأثاثًا وخزانات للمياه، وهاجموا منازل فلسطينية في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

    وذكر الناشط الناشط أسامة مخامرة، أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “سوسيا” المقامة على أراض فلسطينية في مسافر يطا جنوب الخليل، هاجموا قرية سوسيا، وأحرقوا مركبة لمتضامنين أجانب، بالإضافة إلى أثاث وخزانات مياه.

    وبين مخامرة أن المستوطنين أقدموا على رش غاز لم تعرف طبيعته داخل أحد المنازل حيث يتواجد عدد من المتضامنين الأجانب وأفراد عائلة شريتح الفلسطينية.

    وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات على بلدات شرق رام الله وأحرقوا مركبات في بلدات كفر مالك وأبو فلاح وبيتن وبرقا.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img